ذهب إسحاق رابين، في نهاية الأمر، ضحية تردداته؛ وعوضاً عن أن يسعى خلفه شمعون بيريس إلى تغيير مجرى الأحداث بصورة جذرية، مستفيداً من أجواء العداء لليمين المتطرف التي سادت إسرائيل إثر اغتيال رابين، اختار الهروب إلى الأمام من السلام؛ فشنّ عدوانه الواسع على لبنان، وعلّق المفاوضات السلمية مع سورية، وبدأ التحضير لحملة الانتخابات المبكرة متسلحاً بخطاب (حربي) لم يختلف كثيراً عن خطاب منافسه زعيم الليكود بنيامين نتنياهو.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
استحالة وجود يسار اسرائيلي / ادم عربي
|