أحسست بمرارةِ كلماتك، لكنها كانت دافعي إلى التفاؤل رغم كل شيء. بكلمتين صغيرتين أوجز ردي: الكاتب الحق، الكاتب الحر، الكاتب النزق، لا يكتب للناقد، لا يكتب ليرضي أو يقنع، يكتب ليرضي قلمه، ويقنع روحه، أما الباقي فتوابع ولواحق لا تُطرح على الإطلاق وقت الكتابة. في بلدان العالم العربي، في العراق بلد الشعر والموت، لا يوجد نقاد لنتفق عليهم، فكيف لنتفق على ما يقولون؟ إذا كنت حقلاً مفتوحا لجرثومة الكتابة، افتك بهم عن طريق ابداعاتك، ولا ترض أبدًا عما تكتب، هكذا أنت تفرض نفسك على أكبر شارب نقدي أكاديمي أو خردوي، تفرض كتابتك، وتنقذ روحك من أجلنا.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم
|