كلامك صحيح، الطيب صالح هيمن على الروايةالعربية، منذ أكثر من نصف قرن، وهو يهيمن على الرواية العربية، فقمع القارئ والكاتب، وبالتالي لم يعد هناك لا قارئ ولا كاتب، ليبقى متربعًا وحده على عرش رواية مصنوعة لتوجه ضربة قاضية لكل الأدب العربي عندما تشعرنا بقصوره: المعجبون به هم على شاكلته قمعيون بطريركيون -فحول- كأبطاله لم يقرأوه سمعوا به وقليلون منهم قرأوه وهم معبأون سلفًا ليشبعوا غرائزهم ويرضوا استيهاماتهم، هذا النوع من الأدب هو أدب الاستيهام، أدب التهويل والتعظيم الخطابي من أجل التهويل والتعظيم النفساني...
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
موسم الهجرة إلى الشمال أو وهم العلاقة شرق-غرب / أفنان القاسم
|