ان وجود هذا الخضم من التعريفات المتعددة للعدالة الاجتماعية, اضافة الى ما ذكرته من ضبابية البعد الطبقي لهذا المفهوم وكيفية الوصول لتحقيقه, وطرحه كهدف من قبل احزاب ذات طبيعة ايديولوجية مختلفة ومتتاقضة مثل الاخوان المسلمين وحزب الوسط واحزب شيوعية في منطقتنا, يدلل دلالة قاطعة على ان الاحزاب الشيوعية الرافعة لهذا الشعار قد اصحبت ليس فقط احزابا اصلاحية تعمل على تخفيف حدة الصراع الطبقي وتزويق الاستغلال الطبقي تحت مسميات طبقية توافقية, بل انها اصبحت ايضا حجر عثرة كأداء امام النضال الحقيقي او الفعال ضد الاستغلال الطبقي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
العدالة الاجتماعية مفهوم ملتبس وغير طبقي / إلهامي الميرغني
|