لـنـسـتـمـع لهذا الإنسان, لأنه آخر أصوات الحقيقة. لنستمع له. لنستمع له لأننا لآخر مرة نستمع لتحليل واقعنا وتاريخنا القديم والحديث, وكل العتمة والممنوعات والعنتريات الوهمية التي هيمنت عليهما. كم هي كبيرة حسرتي أنني لم الـتـق به ولم أقرأ كتاباته في سوريا أو لبنان. لأنني غادرت البلد نهائيا قبل بدء تعاليمه وكتاباته الغير عادية عام 68. آمل أن أضطلع على كتاباته من جديد حتى أنور ثقافتي العلمانية ومعرفتي الفلسفية. وكم اتمنى عودة تعاليمه إلى الشرق بعد أن ازدهرت في الغرب. لأننا بحاجة إلى أمثال صادق جلال العظم, حتى نواكب قافلة الحضارة من جديد, بعد أن بقينا نائمين منذ سنين بعيدة بعيدة... غسان صابور ليون فرنسا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تأسيس أحزاب علي أساس ديني أو طائفي لا يقل خطورة عن العودة إلي النازية / صادق جلال العظم
|