. ألم يتم تحضير قبرها وقد أخبروها بذلك ليلة أمس ، فأشارت لهم بنقلها الى مكان القبر وهي حية ، لتراه وتتفحص لحدها بعناية ؟ . نحن شعوب ان تجاوزنا سن الأربعين بدأنا نحضر لقبرنا او بالأحرى لم نعش حتى ما قبلها , شعوب ميتة بكل ما تحمل الكلمة من معنى .
المغيبون فكريا لا ينالون من حياتهم ويخسرونها بسبب تلك المخاوف التي تسكنهم بعد الموت وماذا سيكون مصيرهم طالما تسائلت عن هذا العدل الألهي اين يكمن في ما نعيشه اليوم ؟ هل في سيطرة الفاسدين ؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حياة ميت / حامد حمودي عباس
|