الأقرب إلي المنطق أن إجابة هذة الأسئلة هي لا كبيرة, لا هذا كان نبي و لا ذاك كان إلها, لأنه ببساطة لا توجد آلهة و لا يوجد انبياء. كلاهما كان شخصا مميزا و له كاريزما و تاثير, كلاهما حاول ان يعلم الناس شيئا نافعا بقدر علمهما. طبعا أيهما ليس منزها و لا معصوما,لو حاول المرء أن ينظر إليهما كشخصين مقدسين لشاب شعره من هول أخطاءهما لكن لو عرف أنهما إنسانين عاديين فربما غفر لهما ما فعلاه بالبشرية و ما تسببا فيه من ويلات و دمار. بالتأكيد ليسوا انبياء أو آلهة, لكن إذا لم يكونوا فهل يكونا كاذبين حين إدعيا النبوة و الألوهية ؟ الأرجح هو أن محمد نصاب و المسيح مجنون.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مسلسل جريمة الختان (33) : المسلمون يتحججون بانجيل برنابا / سامي الذيب
|