مؤسسة الكهنوت ومنذ القدم،مثلها مثل الاسلام السياسي قديما وحديثا،لم تترك لرب العباد عملا . فهي صاحبة القول الفصل في تفسير كلامه ،وهي التي تقرر عنه من سيدخل الجنة او النار،وتصدر بأسمه الفرمانات والفتاوى والتشريعات. تقرر له ما يفعل ماضيا وحاضرا ومستقبلا. له مرشحون للرئاسة وللبرلمان ومن سيدعم مرشحيه سيحظى بالجنة التي وعد بها عباده المخلصين. في المحصلة ،لقد حولوه -والعياذ بالله واستغفر الله -حولوه الى موظف ينفذ اوامر الكهنوت والدين السياسي.ولا حول ولا قوة الا بالله وكل عام وانتم بخير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أىُّ شرع يؤسسه شيخ ٱلأزهر ولجنة ٱلدستور؟ / سمير إبراهيم خليل حسن
|