لقد اشعل الثعلب الماكر مام جلال ( بالمناسبة فان الكورد يسمون الثعلب مام رويفي اي العم ثعلب) المهم وكما اسلفنا فان مام جلال اشعل نار الفتنة وصب عليها المزيد من الوقود ويقال انه كان يريد صب الماء على النار فناوله بعض (الخبثاء ) )بنزينا بدل الماء, وترك مام جلال حليفه الستراتيجي في حيرة من امره وهو يضرب اخماسا في اسداس وبحجة العلاج فانه جالس بكل راحة وهدوء في المانيا( او ربما في القطب الجنوبي حيث مزرعته الغناء) ولكن يبدو ان النار التى اشعلها لم تاكل (حطبها) كما كان يامل ولهذا فانه مشغول بالاعداد ل (حرائق) جديدة اكثر ابهارا سيبدأ بها نشاطه عند عودته اضافة الى تعويض ما فاته من تناول وجباته المفضلة من (عليشيش) السليماني الشهي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بُشرى .. الأزمة العراقية على وشك الحَل / امين يونس
|