الصديق الوفيّ محمود يعقوب شريك صداقتنا خلدون جاويد وحرير وصالنا باقٍ يتغلغل في مساماتنا ،هي وعكة ألمّت به سرعان ماتخبو نارها ويخرج الينا طائرا فينيقيّ السمات وسوف ينفض الرماد الذي اكفهّر بجسده ووعثاء سفره آيلة الى الزوال لأن مصحّة شعره مازالت تزرقه بإبر البلسم الشافي لاتكتئب يا صديقي هو نسرٌ كبا وصهيل حشرجه المرض وسيزورنا على حين غرّة ،هي برهةويطلّ ذاك الفجر من كبد السماء يهديك ضوءا ساطعا ينسلّ في فرح اليك ويرشّ وجهك بالندى والحب والامل الجميل هي برهة محمود يا محمود ياقمر العراق
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أكاليل حب إلى نقاهة الشاعر خلدون جاويد / محمود يعقوب
|