أرى نظرتك للإله بأنه الرفيق والصاحب وليس الجبار المتكبر كما تصفه الديانات قد يكون إنعكاسا لروحك الرقيقة التي لا تقبل الجبروت والتسلط ولو حتى من قبل إله..ولكن أشك بوجود إله مثلما تعتقد..وإن هي إلا أمنيات يلقيها العقل الباطن للخارج فما تلبث أن تتبخر بحرارة براكين الكتب الإبراهيمية وتفسيراتها..وكيفية تصويرها للإله..الذي-وفق هذه الكتب-سيحرق كل من لا يعترف به ويخضع له..عندها فقط ينهض العقل البراجماتي ليقول كلمته ويطعن فكرة الإله السماوي في مقتل ويعلن إنتصاره ولو بعد حين
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مع الله في ملكوته (5) / وليد مهدي
|