شفيق هو آخر محطة مدنية يمكن أن ترسي عليها الدولة المصرية. شفيق يشبه عملية تنفس صناعي لمريض توقف قلبه عن النبض. فهل نخشى على ضلوعه من التكسير، إذا كان الهدف هو تشغيل القلب وعودة الحياة؟ الضلوع يمكن تجبيرها فيما بعد. المهم هو إنقاذ حياة المريض. السؤال هنا، هل شفيق هو أتاتورك الذي نبحث عنه للقيام بعملية التنفس الصناعي للدولة المصرية الحديثة؟ وهل لنا خيار آخر؟ أم أننا كما يقول المثل، مجبر أخاك لا بطل.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صوتوا معي لشفيق كأفضل الحلول المطروحة الآن / سيد القمني
|