ولأن تلك القوى كانت وماتزال في مرحلة المراهقة السياسية، لم تدرك المخاطر المحيقة بها وبالوطن. ولذلك كان قاسم وكأي شهيد في التاريخ، برز وهو أقوى بعد مصرعه مما كان عليه في حياته. وسيبقى عبدالكريم قاسم، إبن الشعب العراقي البار رمزاً للوطنية العراقية والعدالة الإجتماعية، حياً في وجدان الأغلبية الساحقة من الشعب العراقي.
عبدالخالق حسين ثورة 14 تموز العراقية وعبدالكريم قاسم دار الحصاد، دمشق، 2002
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الشهيد عبدالكريم قاسم حضور دائم في الذاكرة وفي الضمير / خليل الفخري
|