ورغم كل ذلك أحبوا عبد الناصر مع أنهم قالوا عن ثلاثي أضواء العرش في مصر -واحد أكلنا المش، وواحد علمنا الغش، وواحد لا بيهش ولا بينش- ومع أنه في كل خطبه قال بالاشتراكية وبأن أبناءه يدرسون في مدارس حكومية وبأنه ابن مواطن بسيط ورغم زوار الفجر والاعتقالات وحكايات صلاح نصر وفناناته، عشقوه وألّهوه ولم يكن وقتها فرعون ولكنه كان ضابط من عامة الشعب يجيد الكلام وشحن الناس بالحماسة وهو ما يفتقده البرادعي فلا يمكن أن يصبح قائد ثورة ولكن رئيس جمهورية متحضرة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حزب( الدستور) بين الإنقاذ و .. الوهمّ! / محمد عبد المجيد
|