أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عصام الخفاجي - مفكر أكاديمي وباحث في العلوم الاجتماعية - في حوار مفتوح حول : موضوعات للنقاش حول ثورات الربيع العربي وآفاقها. / عصام الخفاجي - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي مولى المولى - عصام الخفاجي










رد الى: مهدي مولى المولى - عصام الخفاجي

- رد الى: مهدي مولى المولى
العدد: 361777
عصام الخفاجي 2012 / 4 / 28 - 01:25
التحكم: الكاتب-ة

الأخ الأستاذ المولى
أوافقك على معظم ما قلت، لكنني أحببت أن أعلق على نقطة واحدة تتعلق بمصالح الجامعات
للدول مصالحها التي ترسم سياساتها على أساسها بالتأكيد، ولاأدري لماذا يعدّ هذا القول معيبا، كأننا نطالب الدول بأن تتخلى عن مصالحها حين نطلب منها تأييدنا ولانسعى للتوفيق بين مصالحنا ومصالحها عوض ذلك، وإلا اعتبرناها متآمرة علينا.
لكن تعليقي يدور حول أمر مهم آخر ورد في مداخلتك.
جامعاتنا ومراكز أبحاثنا (وما أقلها) ومدارسنا هي أجزاء من ماكنة الدولة، تضخ عبرها أفكار الأنظمة الحاكمة وتربي الطلاب على الإذعان لها وتختار هيئاتها التدريسية من بين اشد المدافعين عنها.
ليس هذا هو الحال في معظم الجامعات الغربية. وقولي هذا ناجم عن متابعة دقيقة لما تنشره مراكز الأبحاث وعن تجربة متواضعة في التدريس في أكثر من جامعة غربية. فهي مؤسسات خاصة غير حكومية تجد فيها اساتذة تتفاوت أفكارهم من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ومن المدافعين عن سياسات هذا الحزب أو ذاك إلى من يهاجمون كل النظام القائم. كل هذا لأن معيار اختيار الكادر العلمي هو الكفاءة والمستوى العلمي.
هل أرسم صورة وردية؟
كلا بالتأكيد. فمراكز الأبحاث عموما (وليس الجامعات) ذات خط سياسي يميل إلى هذا الإتجاه أو ذاك، وبوسعي تعداد كثير من هذه المراكز والأشارة ألى الخط الذي تميل إليه. لكن المهم هنا هو أن بوسع كل اتجاه أن يؤسس مركزه وينتج أبحاثه باستقلال عن الدولة. كما أن تعبير الدولة هنا لامعنى له، لأنك تجد معهدا يميل إلى سياسات وأفكار الحزب الجمهوري في أمريكا وآخرا يميل إلى أفكار الحزب الديمقراطي.
أخيرا، قد أكشف سرا، هدفه تبيان أن مصالح الجامعات قد تتأثر بالجهة الأكثر مساهمة في تمويلها، أكثر مما تتأثر بسياسة الدولة. فحين دعتني جامعة جورج تاون المرموقة في الولايات المتحدة لألقاء سلسلة محاضرات قبل سنوات، توجه إلى عميد الكلية برجاء، لاأمر بالطبع، بألا أتعرّض للعربية السعودية لا لأن الجامعة تؤيد توجهاتها، بل لأن الأخيرة ترسل عددا كبيرا من الطلاب للدراسة فيها مما يغطي نسبة كبيرة من ميزانيتهاّ!!!


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عصام الخفاجي - مفكر أكاديمي وباحث في العلوم الاجتماعية - في حوار مفتوح حول : موضوعات للنقاش حول ثورات الربيع العربي وآفاقها. / عصام الخفاجي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - يوسف زيدان وفراس السواح..ألعاب الكبير والأكبر والأهم وأسماء ... / جاكلين سلام
- خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (3-10) / حسين علوان حسين
- أنا الذّكْرى / محمد السوادي
- قمر وحيد ... / محمد نور الدين بن خديجة
- اليوم العالمي لحرية الصحافة واغتيال الحقيقة الفلسطينية / سري القدوة
- طفيف* / إشبيليا الجبوري


المزيد..... - قادة الدول الإسلامية يدعون العالم إلى وقف الإبادة ضد الفلسطي ...
- مئات ملايين الدولارات.. واشنطن تزيد ميزانية حماية المعابد ال ...
- هناك تحديثات في الواتساب الذهبي بمميزات جبارة ولكن!!.. واتسا ...
- ما هي خطوات التقديم على منحة الزواج 1445؟ المؤسسة العامة للت ...
- خوف في الفاشر، وقوات الدعم السريع تستعد لاجتياح المدينة
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عصام الخفاجي - مفكر أكاديمي وباحث في العلوم الاجتماعية - في حوار مفتوح حول : موضوعات للنقاش حول ثورات الربيع العربي وآفاقها. / عصام الخفاجي - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي مولى المولى - عصام الخفاجي