أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عصام الخفاجي - مفكر أكاديمي وباحث في العلوم الاجتماعية - في حوار مفتوح حول : موضوعات للنقاش حول ثورات الربيع العربي وآفاقها. / عصام الخفاجي - أرشيف التعليقات - رد الى: صلاح بدرالدين - عصام الخفاجي










رد الى: صلاح بدرالدين - عصام الخفاجي

- رد الى: صلاح بدرالدين
العدد: 360292
عصام الخفاجي 2012 / 4 / 24 - 19:07
التحكم: الكاتب-ة


ليس من واجب الثوري إغماض العين عن النتائج السلبية التي نتجت، ويمكن أن تنتج عن الثورات التي نؤيدها بحزم، إذ تطرح كل قوى المعارضة شعارات ديمقراطية لايلبث بعضها التخلي عنها بعد تسلمه الحكم، والسبب البسيط لذلك، في رأيي، هو أن مايحسم قضية الديمقراطية هو توازن القوى لا الشعارات.
هنا يجب التمييز بين قوميات أو فئات تمتلك فرصا أكبر نسبيا من غيرها. فالأكراد والدروز السوريون يتركزون في مناطق يكونون أغلبية فيها (الجزيرة والسويداء). كما أنهم يتمتعون بدعم متفاوت من جيرانهم في العراق ولبنان مما يمنحهم إمكانية أكبر في انتزاع بعض حقوقهم، إن لم يكن كلها.
طرحت مشروعا، ستقاومه القوى الحاكمة بالتأكيد، يسعى لتحجيم طغيان الأغلبية العددية، هو إقامة مجلس أعلى (شيوخ) يتمتع بصلاحيات واسعة تتمثل فيه كل محافظة بعدد متساو من المندوبين بما يضمن توزيعا عادلا للفئات في المحافظات متعددة الأديان أو المعتقدات ممن لا يشكلون إغلبية فيها: أسيوط وأسوان في مصر (مسيحيون في الأولى ونوبيون في الثانية) واللاذقية وطرطوس ودمشق وحلب في سوريا (مسيحيون وسنة وأكراد وأرمن على التوالي) وديالى والبصرة وكركوك في العراق (أكراد وسنة وتركمان وعرب). وفضلا عن هذا، فإن مشروعا كهذا يساوي بين المحافظات بغض النظر عن عدد سكانها.
لايقتصر الأمر على تخفيف التباين في التباين المناطقي فقط، بل إن مشروعا كهذا لابد وإن يضمن للنساء والعمال والمهنيين ممثلين يقومون هم بانتخابهم، مما يقلل، ولايقضي تماما على، تماهي المواطن مع هويته الطائفية أو الدينية. ولأذكّر هنا، إن الشعور بالمواطنة لايعني إلغاء الحس بانتماء المواطن إلى هويات أخرى، فالهندي والسويسري يفتخران بوطنيتهما كما يفتخر الأخير بألمانيته والأول بإسلامه مثلا. ذلك إن الهويات مركّبة لا يحاول طمسها باسم الوحدة الوطنية إلا الشوفينيون. وعوض التخفي وراء عبارات منافقة ك-الوحدة الوطنية- لابد من بناء تلك الوحدة على أسس الإفتخار بالتنوع القومي والديني والطائفي لبلداننا.
ولأكرر من جديد، إن الوصول إلى تحقيق هدف كهذا لايتم عبر طرح مشاريع على الورق فحسب، بل عبر نضال ينقل الثورة إلى مرحلة أرقى بتعديله لموازين القوى على الأرض.







للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عصام الخفاجي - مفكر أكاديمي وباحث في العلوم الاجتماعية - في حوار مفتوح حول : موضوعات للنقاش حول ثورات الربيع العربي وآفاقها. / عصام الخفاجي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قرن من النضال: ضوء على خبرات الحزب الشيوعي اللبناني ومخزون ت ... / أحمد الديين
- مائة عام من النضال لقضايا شعبنا ووطننا / موريس نهرا
- عبد الحميد الحاج (فتحي) يغادرنا / حمه الهمامي
- الشعبوية والمرفق التربوي: الشعارات الخاوية عوض الا ... / علي الجلولي
- تفكيك الجرح: سيميائية العلاقة بين الذات والقصيدة في منطق الف ... / كريم عبدالله
- حصاد غوغائية العربان / وهيب أيوب


المزيد..... - تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- تفسير حلم المطر الغزير في الحرم المكي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عصام الخفاجي - مفكر أكاديمي وباحث في العلوم الاجتماعية - في حوار مفتوح حول : موضوعات للنقاش حول ثورات الربيع العربي وآفاقها. / عصام الخفاجي - أرشيف التعليقات - رد الى: صلاح بدرالدين - عصام الخفاجي