بكل تأكيد الشعوب هي نتاج بيئها. والمهاجرون يحملون معهم ثقافاتهم الأصلية وهذا يخلق عدم تجانس وتعصب متبادل.. لكن المشكلة تصبح في الجيل الثاني والثالث أقل حدة، بسبب الإندماج اللغوي وحضور لغة (عقل) مشتركة.. والحقيقة أن مقتل مراح (بدون سبب مقنع) أمر مثير للريبة. كل ما أردته في النص هو رفض اللغة الأخرى .. التي تميّز بين الضحايا على قاعدة السيد عن العبد. والخلاصة أننا بحاجة لضخ لغة الحداثة في حياتنا (عبر تحديث بناها التحتية عقليا وماديا) . انظروا مثلا لتسمية هذه الجمعة عند الثوار السوريين: من جهز غازيا فقد غزا .. هذا وحده يُثبت أن العقل القروسطي ملازم للغته القديمة ومحكوم لها .. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
على ضفاف الكلمات / نادر قريط
|