ولا مجال لمحاسبة السيد المسيح الذي جاء عنه في حديث ينقله صحيح البخاري (ج 3 ص 107): -لن تقوم الساعة حتى ينزل فيكم (أي بينكم) ابن مريم مُقسطاً-. وورد في الزخرف 43: 61 عن المسيح -وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ- (بمعنى أن عودته إشارةٌ إلى حلول يوم الدين، بينما يقول في لقمان 31: 34 -إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ-). أما محمد فيؤمرَ أن يجيب أنه يجهل الساعة: -يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ- (الأحزاب 33: 63 والأعراف 7: 187 وطه 20: 52). تمت
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لا يمكن تجميل سيرة محمد مهما حاول القرآنيون / كامل النجار
|