إن بائع قوة العمل، مثله مثل بائع أية سلعة أخرى، يقبض قيمتها التبادلية ويفترق من قيمتها الإستعمالية. هو لا يمكنها أن يحصل على الواحدة دون أن يتخلّى عن الأخرى. القيمة الأستعمالية لقوة العمل، او بعبارة أخرى، العمل، لا تعد من الآن ملكاً لبائعها، تماماً كما أن برميلاً من النفط، بعد أن يباع، لن يعود ملكاً لمن باعه. صاحب النقود دفع قيمة قوة عملٍ ليومٍ واحد. لذلك فهو يستطيع استخدامها ليومٍ كامل. عمل يومٍ كامل يعود له
عزيزتي زينة: هل هذا يرضيكِ؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فائض القيمة كمثال / يعقوب ابراهامي
|