كلاهما يستخدم معسول الكلام الدينى لدغدغة المشاعر و الهدف هو الوصول لحكم سياسي دنيوى. كلاهما يتحدثون بأسم الله وكأنهم هم الوحيدون التى عقولهم تحتكر مقاصد الله. فيحاربون و يقتلون باسم الله كما لو أن الله ضعيف و يحتاج لقوتهم البشرية. أو كأن الله له أطماع سياسية وهم أداة تنفيذها. والكارثة الكبرى شعورهم أنهم أفضل من جميع البشر و يجب على الناس تبجيلهم و إحترامهم. يدمجون الدين الطاهر بالسياسة النجسة لأجل مصالح شخصية. كلاهما تجار دين محترفين.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المشترك التاريخي بين اليهود الصهاينة والسلفيون الجدد / محمد طلعت
|