أستاذ كاظم أحيك بكل صدق على هذه المشاعر الأنسانية والتوجه الوطني الصادق فقط أو أن أضيف ، هو أكو باقي قليل من المسيحيين والمندائيين بس هم لو جان عدهم كفيل او دعم من اقارب في الخارج ، وكيلك الله ما يبقون دقيقة وحده قبل مدة زرت ذلك الوطن الذي كانت ماتزال صورته في مخسلتي رائعاً وجميلاً ، وعدت بوعد ان لا اطأ ذلك التراب مرة اخرى لأن ما شاهدته افقدني توازني ، فكل شيئ تغير نحو الأسوء، حتى السماء تراها مكفهرة أكثر الوقت ، لم تعد لتلك الطيبة العراقية من وجود ، ولا أبالغ القول أن الحقد ممزوجاً بالأسى يمكن أن ترصده في عيون كل فقراء العراق خاصة بين أبناء الأقليات القومية والدينية كانت لدينا بعض الأقارب وقد نصحتهم بترك كل شيئ والسفر لأي بلد بأنتظار انهاء معاملة هجرتهم ، فلا الوطن هو الوطن الذي كنا نعرفه ، ولا الحاضر هو ماكنا نأمله بعد التغيير، فكل ما كنا نحلم به أصبح بعيد المنال ، صدقني حتى الوجوه التي كنت تعرفها وتلتقيها اليوم أضحت غريبة عليك .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من أجل حملة عالمية لوقف الإرهاب ضد المسيحيين في العراق, من أجل منع تهجيرهم القسري عبر الإرهاب, من أجل إبقاء هذا المكون الرائع ضمن بقية مكونات الشعب العراقي / كاظم حبيب
|