وعلى عكس الرصافى ودراسته فى الشخصية المحمدية جاء محمد بن عبدالله بكتاب قال انه من عند الاه فى السماء استباح فيه تسفيه آراء كل معارضى مشروعه السياسى ونعتهم بأحط وأقذر النعوت وتوعدهم فيه بأقسى وأشد أنواع العذاب كما لو كان هتلر أو موسولينى هو من أرسل ذلك الكتاب الى معارضيه ! لا ضير أن يحذو أتباعه حذوه فيصفون الناس بأحط وأقذر الصفات وينعتونهم بأبشع النعوت وعندما يحاول هذا أو ذاك أن يذيقهم شذراً من بعض مايذيقونه للناس تراهم يجأرون ويصرخون ويرغون ويزبدون كأن ثعابين الدنيا بأجمعها تناوشتهم !
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الأديان بشرية الهوى والهوية -خيالات إنسان قديم (3) / سامى لبيب
|