لم أفترض، للحظة، وجود أي نوع من الحوار مع شخص قام و يقوم بقتل شعبي ليلا نهارا، و استولى و يستولي على بيوتنا- منذ الأربعينيات و حتى الآن. و إن لم يستولى عليها فإنه يدمرها مع شجرها و حقولها! إن ما أقوم به هو كشف و تبيين لحقيقة هؤلاء الصهاينة. لقد استفزني هذا الدعي ، بعد أن -تمطمط- في أحد البيوت التي سرقها، و أخذ يتمحك بالإنسانية و يعطينا دروسا في الأخلاق! إن هذا أكثر من أن نحتمله، و أبعد من أن نتقبله. فماذا كان سيكون ردك، يا ترى، لو حصل هذا الأمر لوطنك و مع أبناء شعبك؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
-La Femme Fatale- أو: هي ليست جان دارك / يعقوب ابراهامي
|