عزيزي الكاتب
كما ذكرتُ في العنوان: الديمقراطية في البلدان الإسلامية بدون علمانية مصيبةٌ ومستبدّة كحال النّظم الحاكمة اليوم! فسيطرة الأكثرية المسلمة عبر صناديق الاقتراع يعني فرض الشريعة على الدولة (ضياع البقية) وفي هذا ظلم واعتداء!
فأما أوروبّا فهي لم تصل إلى حضارتها اليوم بفضل الديمقراطية، بل وصلتها ببزوغ العلمانية في القرن السادس عشر، وفصل الدين عن الدولة نهائيًّا في القرون اللاحقة. فالنهضة الأوروبية بكل ثقلها تربض على قاعدة وحيدة هي الفصل سياسيًّا بين -الإنسان- و-الله- ومن ثمّ تأتي الديمقراطية لتعزّز هذا الفصل ولنشر مبادئ كالعدالة والمساواة... إلخ!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تعقيبا على مكارم ابراهيم : حق تقرير المصير ...... / رياض خليل
|