يوم غد السبت، سوف يجهّزون لتشييع ضحايا الإنفجارين الذين نفّذا هذا الصباح! أليس من حق السوريين أن يعرفوا أسماء الضحايا الذين سقطوا بالعشرات؟ وأسماء الجرحى الذين يقول النظام أنهم بالمئات؟ هل كل هؤلاء من دمشق حتى يتم تشييعهم من المسجد الأموي، أم أنه استعراض على حساب الموتى؟ طوال اليوم، كان هناك مساحة لنشر صور الأشلاء، ولم يكن ثمّة مساحة لنشر اسم شخص واحد! وهل تمكّن مراقبو الجامعة العربية من فحص الجثث والتأكد من وضعها، ومما إذا كانت الجثث قد تعرّضت للتعذيب قبل أن تستشهد بالانفجار؟ سؤال برسم المراقبين، بما أنهم اختاروا اليوم أن يتركوا المظاهرات، ويذهبوا إلى زيارة مناطق التفجيرات!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تحليل سياسي حول التفجيرات الإرهابية في دمشق 23-12-2011 / قاسم محمد عثمان
|