سيكون كل ما هو خير وصادق ونافع واقعا بشرط اختيار الجديد النافع كما اختار البابليون القوانين والتنظيم للاقتصاد والخصب والانسان حتى علت وشقت اعنان السماء حياتهم بناء وحصونا وقلاعا فلم يتمنوا بل سافروا بعيدا بحثا عن اجوبة ما نسمية اليوم مستحيلا وكتبوا ملاحمهم وقوانينهم وطقوسهم وعاداتهم التي اصبحت احلاما وامنيات فكان كاهنهم يسحب حاكمهم باكيا متضرعا ليطلب الرحمة والعفو والسلطة من شعب بابل ولا يمنح صولجان الحكم للسنة القادمة الا برضاء هذا الشعب الخالد سنصل حتما صاحبي مادام في العراق امثالكم لك اياما سعيدة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بابل و واشنطن و حربٌ على ضفة التاريخ / وليد مهدي
|