تحية طيبة وبعد : اشكرك على طرح هذا الموضوع وان كان متأخرا , اي بعد ظهور نتائج الانتخابات في تونس ومصر والمغرب .الانظمة العربية مارست شتى انماط التنكيل بكل الاحزاب العربية واليسارية والقومية والاسلامية , باستثناء بعض الدول الخليجية والاردن , حيث منح اضطهاد الاحزاب اليسارية والقومية فرصة للاحزاب الدينية فرصة العمل بين الجماهير والكسب الحزبي وتكوين قاعدة جماهيرية برزت في الانتخابات الاخيرة . اضف الى ذلك بطء حركة القيادات الحزبية وتاثرها بانظمة الحكم وانشغالهابالدفاع عنها حتى وان كان سلوكها يضر بمصالح الجماهير.المرحلة المقبلة هي مرحلة حكم رجال الدين من الاحزاب الدينية .وسيكون امامها امتحان مصيري , اما ان تنجح او تفشل في الامتحان . وهذه فرصة القوى اليسارية والقومية لاستعادة دورها في تحريك الشارع العربي .واحداث ربيع حقيقي .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد منير مجاهد عضو مجلس أمناء -حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- بمصر، في حوار مفتوح حول: دور الاستبداد والقمع في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية، وكيف يمكن تعزيز قوتها التنظيمية والسياسية وتأثيرها الجماهيري. / محمد منير مجاهد
|