الأستاذ رعد المحترم أنا أعتقد أن هذه المواقف المرتبكة تتأسس حقا على غياب القرار الوطني العراق الموحد الذي بإمكانه ان يتحكم بطبيعة وإتجاه القرارات أو وجهات النظر.. وبإعتقادي فإن الدولة العراقية البديلة لم تتأسس بعد لتكون لها عقيدتها وآرائها المعبرة عن تلك العقيدة والملتزمة به.. ما حدث هو أن الدولة العراقية السابقة كانت إنهارت لكن ذلك لا يعني أن هناك دولة جديدة قد قامت كبديل لها بل أن ما هو موجود حقا هو صراع متغير ومتقلب على تأسيس هذه الدولة التي يغيب القرار والإنتماء الوطني عن قواها لصالح القوى الإقليمية والدولية, لذا فإن ( الدولة اللادولة) الحالية هي أشبه بالرجل المريض الذي إرتفعت سخونته بما سبب له الهذيان شكرا لك يا أستاذ
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
التحفظ العراقي.. كم كان صعبا عليك يا هوشيار تفسيره / جعفر المظفر
|