شكرا سناء على المرور والتعقيب المميز. الأوضاع المحلية والعالمية دفعت الإسلاميين إلى التخلي عن غرورهم وخزعبلاتهم حول الشورى والدولة الإسلامية ومطالب تافهة أخرى حول الحريات والمرأة والاختلاط وهو ما يعني أنهم يتراجعون على مستوى الأفكار رغم تقدمهم على مستوى الانتخابات. هو ما سوف يجردهم من هالة القداسة في أذهان الناس ليصيروا مجرد أحزاب عادية. طبعا هذه بداية النهاية لتسييس الدين، لكن المسيرة نحو المجتمع المدني الديمقراطي العلماني لن تكون سهلة وخالية من المطبات ما لم يلعب العلمانيون دوهم التاريخي. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أين الإسلام في برنامج حزب النهضة؟ / عبد القادر أنيس
|