حين كنت أحاور مايكل نبيل سند قبل سنوات قليلة كنت أعتقد أنه في ألأربعينات من عمره لما يتمتع به من ثقافة وهدوء وذكاء حاد .. ولم أكن اتصور انه شاب في مقتبل العشرينات .. المفارقة أن الأغبياء والعاجزين ذهنيا نتيجة شيخوختهم الدماغية وقصور في الضمير وألأخلاق هم من يحاكمون إبن رع ويتهكمون على عقله . الثورة المصرية في تراجيديتها كشفت للعيان ألكثير من هذه المفارقات .. إمتداد هذه الثورة من أجل الحرية لمايكل وأمثاله سيفضح أكثر وأكثر هذا ألواقع ألأليم ليمهد لتغيير حقيقي على أرض الفراعنة وفي وعي الشعب المصري .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مايكل نبيل سند , ليس معتوهاً !! / محمود الزهيري
|