صدقت فينوس كانت هي الجنة التي صورتها انت وكنت انا ذلك الملاك الذي حملك على جناحيه وطاف بك بحثا عن اقربائك ولكني الان يا فينوس بلا جناحين بسببك لقد جردوني منهما عقابا لي على اهمالي التأكد من السجلات والدفاتر التي بحثت فيها عن زوجك وامك وابيك وعائشه دون ان انتبه الى ان اسمك لم يرد في سجلات الداخلين الى الجنة لانك يا فينوس قد دخلتيها بالخطأ فلم يكن جزاؤك الجنة بل كان الى النار بسبب انك لم تدفعي ثمن كأسي البيره .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
يوميات امرأة مُسلمة في الجنة / فينوس صفوري
|