إن منتقدي الدين الإسلامي من مسلمين وغيرهم يقعون في شرك اللاموضوعية عندما يـَصبون جـَلَّ انتقاداتهم على الدين الإسلامي فقط وكأن الأديان الأخرى في صحة وكمال تامين. فكثير من الانتقادات موجهة لآيات تدعو للقتال والجهاد، موجودة في القرآن منذ أربعة عشر قرنا، فلماذا ثارت الانتقادات عليها في العقدين الأخيرين؟ وهل ان الغرض من الهجوم هو سياسي، لتحقيق أغراض ومصالح معينة ؟ وإذا كان الغرض سياسيا ً، فأين نحن من الموضوعية في توجيه الانتقادات؟ ألا تشترك اليهودية مثلا مع الإسلام في كثير من دعواتها للعنف، وهي تمارسها يوميا كحكومة أكثر من الحكومات الإسلامية؟ ومرة أخرى شكرا للدكتور ريمون لموضوعية مقاله، ولموقع الحوار المتمدن التقدم والازدهار .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ضرورة إعتماد الموضوعية عند الإنتقادات الدينية / ريمون نجيب شكُّوري
|