وعلى فرض انك اتيت بما لم تات به الاوائل واتسعت مداركك حتى استدركت عليهم ما فاتهم تاويله فان معنى الآية واضح صريح وقد نقلت ايضا ما يقويه من القرآن نفسه وهو قوله وإذ يوحي ربك إلى الملائكة ...الى قوله فاضربوا فوق الاعناق واضربوا كل بنان, وما كتبته كان متوجها الى بيان الاحكام القاسية والاعدامات المجحفة التي اقرها القرآن ودعا اليها وهي لاشك مناقضة لحقوق الانسان والجدال في معنى الاثخان وما تقتضيه الآية من قتل وابادة ثم بعده الشد والاسر والمنازعة فيه هو سفسطة وتمحل لا يجدي الاطالة فيه كبير فائدة فانه لا يصح في العقول شيء اذا احتاجة الشمس الى دليل.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
(ما كان لنبي أن يكون له أسرى) رد على: علال البسيط / نهرو عبد الصبور طنطاوي
|