ملاحظتك في الصميم. لكننا عندما نؤمن باللامعقول، فسوف نقبل هذا الأمر. فمحمد كان يعرف أن قريشا لن تتنتقم من علي وأنه سوف يخرج دون أن يروه، لا بد أن جبريل أخبره بكل شيء وإلا اعتبرنا التضحية بحياة علي غير مقبولة من نبي. وهذا عبث بالعقول. فمادام محمد كان يعرف أنه سوف يخرج دون أن يروه فما حاجته لعلي حتى يوهمهم بأنه لم يغادر البيت؟ بل ما ضره لو أنه أرى قريشا عينة من هذه المعجزات الربانية؟ لعل هذا كان جائزا قبل 14 قرنا، لكن أن يجري الترويج له اليوم فهو جريمة ضد العقلانية وضد خروج شعوبنا من أوهام الخرافات. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 3 / عبد القادر أنيس
|