ان بل لم يجر التجارب، فقد كان فيزيائيا نظريا. لكنه صاغ طريقة نظرية يمكن بموجبها أن نختبر صحة تأويل كوبنهاغن ونظريات المتغيرات المستترة. وبالقعل، فقد أجريت التجارب على هذا الأساس منذ 1983، ودحضت بعض نظريات المتغيرات المستترة، لكنها لم تدحضها جميعها. وبصورة خاصة، فانها لم تدحض نظريات المتغيرات المستترة غير الموضعية، كنظرية ديفد بوم. ويمكن القول ان هذه التجارب وضعتنا أمام خيارين لا ثالث لهما: فاما واقعية غير موضعية واما لاواقعية موضعية. وعلى أي حال، فما زال الابهام يلف هذا الأمر. وشكرا على ملاحظتك.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ظاهرة محمود أمين العالم : قراءة في كتاب “فلسفة المصادفة” / هشام غصيب
|