ظني أن القائلين برأي الكاتبة المشار إليها , هم ممن يقصدون تصالحا مع الذات على حساب ما هو موضوعي , فالدين الخرافي اللاموضوعي في طبيعته هو بمثابة نسيج ضام يربط الفرد بمجتمعه برباط شرعية الإنتماء لذلك المجتمع , وهو مما لا يعمل فيه الفرد العادي عقلا , بل يقوم الكهنة نيابة عنه بحشو عقله بتبريرات ودعايات التهليل والتمجيد التي تصنع من الكيان الديني الأحفوري الميت كائنا حيا, وتلك الدعاوى التلفيقية بين دين وعلم جديرة بالرد على نهج كاتب المقال, إن كنا صادقين أو مهمومين حقا باللحاق بركب الحضارة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الدين الإلهي أم العلمانية هي النور المبين والحصن المتين / جمان حلاّوي
|