السؤال عن الخالِق هو ذاته القطع للسلسلة السببية، فاذا تمكنوا - ولن يتمكنوا - من ايجاده فان السلسلة تكون قد قطعت بالفعل ولم يعد للوجود وللسببية الكامنة في الواقع من داخله التي تحكمنا من معني. ولكني اتصور ان سؤالهم المزمن عن الله يمكن تشبيهه بمن يحمل برميلا بلا قاع ويدخل به الي البحر ويبدا في ملئه بكوب وفي كل مرة يمثل الكوب سؤالا بمجرد ان يصب ما فيه من ماء - اجابه - حتي تضيع منه ما حصله في الكوب من اجابات. مساكين هؤلاء الناس يدورون في دائرة مغلقة ويملؤون براميل لا تمتلئ ابدا. تحياتي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بعضٌ من أوجه المَسْخ الدِّيني للمادة / جواد البشيتي
|