الحديث عن القومية العربية ليس حديثا في الشوفينية لكنه حديث عن إطار تقدمي في مواجهة الرأسمالية المتعولمة على أساس : ركيزة العروبة وركيزة الديمقراطية ، الاولى بصفتها هوية ثقافية جامعة وموحدة حيّة متطورة في الزمان والمكان دون جمود واختزال ماضوي والثانية بوصفها علاقة المواطن بالدولة ، دولة القانون بما تعنيه من تعددية وتداول سلمي للحكم والسلطة ومواطنة ومساواة وعدالة اجتماعية ..المطلوب باختصار حركة عربيّة جديدة تتجاوز هذا الواقع إلى ما يعبّر عن مصلحة الغالبيّة الساحقة من فقراء ومستضعفي الأمة قبل ان يصدق عليها القول أنها آخر أمة أخرجت الناس .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صفحات من تاريخ حركة القوميين العرب / غازي الصوراني
|