فتحت ياسيدى جرحا لم نكن نريد حتى ان نذكره , حينما اغتصب جنود صدام حسين العاملات بالكويت ـ ابان الغزو العراقى للكويت ـ وكانوا كلهن مسلمات واغلبهن لهن ازواج واطفال ,ولم نسمع وقتها حتى شجب او محاكمات لمن فعل ذلك , بل ان بعض البلاد الاسلاميه وكثير من المسلمين الذين كنا نسميهم المتطرفين وقتها لم يحركوا ساكنا وكأن ذلك شىء عادى بسبب تقديسهم للنصوص ., اقول لك شيئا يا سيدى ان المتطرفين فى بلدنا يفرحون بأغتصاب اى فتاة ويعللون ذلك بسبب سفورها , وصدقنى حتى لو كانت منقبه سيقولون السبب لانها خرجت من بيتها , واذا حدث فى بيتها سيقولون السبب انها جلست امام ابيها كاشفه رأسها ولقد سمعنا هذه الفتوى منذ ايام قليله .,اليس القرأن حمال اوجه !
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
السلفيون وتاريخية النصوص الدينية / عبدالله أبو شرخ
|