تنطلق الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبا عامة من مصالحها السياسية والاقتصادية في تحديد موقفها تجاه القضايا العامة، وخاصة بالنسبة لموقفها من الاحتلال الصهيوني الحليف الاستراتجي للدول الامبريالية وللاحتكارات الرأسمالية، وعلى الرغم من امتلاك الدول العربية لأهم عناصر القوة في العالم الا إنها لم تستخدمها، بل على العكس من ذلك مسخرة هذه القوة لصالح العدو، فوجود تكتل اقتصادي عربي يجمع القدرات البشرية والثروات الغنية والفوائض المالية، ويوحد السياسات الخارجية ويخضعها للمصالح الوطنية والقومية يحدث ثقلا سياسيا واقتصاديا لا يستهان به ويمكن البلدان العربية ليس فقط في دعم المصالحة، بل ودعم نضال الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال وتحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فهمي الكتوت في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول قضايا الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن، والمصالحة الفلسطينية، ومحاولات احتواء الثورات العربية، والازمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على الوطن العربي. / فهمي الكتوت
|