هنا لا يمكن مطلقا الإدعاء بأن دور المؤسسة الدينية كان إيجابيا بل أن هناك ما يفيد على أنها لم تشجع على الأقل, إن لم تمنع بفتاوى, مشاركة الشيعة ولم تعمل جهدها من أجل أن تخرجهم من طريق الخصومة التاريخية مع مسألة الدولة أو تشجعهم من أجل الانخراط بمؤسساتها دون البقاء في دائرة تلك الخصومة كثابت تاريخي, وحتى حينما ذهب الشيعة إلى تلك الأحزاب والحركات فقد كان هناك إعتقاد أن ذلك لا يشكل خروجا على الدولة وإنما على المرجعية أيضا لذلك كانت هناك ثمة مواقف وفتاوى أكدت على هذا الشكل من التوجس وحددت نوعية التحوط.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الشيعة والسنة بين فقه الدين وفقه الدولة الوطنية المعاصرة – 2 / جعفر المظفر
|