لذلك لا نجد نفس العاطفة والشعور بالراحة والألفة والسكينة للمسلم عندما يرتاد كنيسة ولا للمسيحى عندما يرتاد مسجد .. ولا نجد أيضا هذا الإجلال للإنجيل فى يد المسلم وكذلك الأمر بالنسبة للمسيحى فلا ينتابه الإجلال والخشوع وهو يمسك المصحف .. فالقصة أن الميراث العاطفى المُصدر لنا حاضر هنا وغائب هناك . هذا قولك وقد اقتبسته انا من مقالك ,, لو يفكرون في هذه الجزئيية فقط لما وجدت مشكلة في مجتمعاتنا من ناحية الحديث عن الأديان - هذا هو لبّ الموضوع ودائماً اقول لو أنّ س أو ص تبادلوا الأدوار هل سوف يستطيعون أن يؤمنوا بما يقولون ,, لا اعتقد بان هناك جواب شافي عند الذين اقصدهم مع شكري وتقديري لك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 10) -الصلاة فعل تواصل أم مشهد تمثيلى أم فعل نفاقى أم منهجية ترويض. / سامى لبيب
|