لاشك ان السيد الالوسي قد تقدم خطوات عن الاخرين في تجاوزه للاحكام المسبقة والعصبية وبرفضة لدعوات الكره و التفريق , فالاطراف المختلفة هي جزء من كل , وينبغي للكل , للوطن ان يتقدم . ان المحسوبية والمنسوبية متأتية من الارتباط الوثيق بين الدين والسياسة والدولة في منظومتنا الفكرية والسلوكية , لذا لابد من فك هذا الارتباط , ليعبر الدين عن علاقة وجدانية محترمة بين العبد والخالق , وتعبر السياسة عن الاختلاف في المسيرة العامة للبلد , وتبقى مؤسسات الدولة محايدة وتعمل وفقاً لمعايير الكفاءة والمهنية . والسلام
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
السلوك والقيم بين النظامين القديم والجديد؟! / تيسير عبدالجبار الآلوسي
|