لن يترك اليمين حصانه الرابح مطلقاً , ولكن اين اليسار من هذا ؟ لاتخفيف للنزعات اليمينية دون الدخو القوى لليسار العراقي في اللعبة الانتخابية . ومن هنا لابد لخطاب اليسار ان يخفف من تعاليه وان يوقف اساليبه القمعية والانعزلية وان يبتعد عن الشتم والقذف والدعوة للاخلال بالنظام العام , وان يمنح الفرصة لشبابه لقيادته واحالة المخضرمين واساليبهم على التقاعد . وهنا لابد للشباب القائد من الولوج في عمق المشاكل والازمات والتفاعل معها سعياً لتأسيس منهجية للعمل السياسي لليسار العراقي . وتقبل مني كل الاحترام
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حكومة برئاسة الخاسر الأول ... كيف أداؤها؟؟ / باسم السعيدي
|