فالعدل الالهي يحاسب كل إنسان على قدر مسؤولياته و على قدر علمه و معرفته و اجتهاده و كفاحه و موازين العدل الإلهي أعظم و أجل من موازين العدل في مفهومنا البشري القاصرلأن طرق الله ليست كطرقنا. فلذلك كانت رسالات الله في كل العصور و العهود و كان ظهور المبعوثين الالهيين و تعاقبهم مظهرا من مظاهر تلك العدالة الالهية و الرحمة الربانية الشاملة لكل الشعوب و الأمم لا فرق بينهم لا أساس العرق و لا على أساس الجنس و لا على أساس الثروة و لكن الأساس الحقيقي للتفاضل هو الايمان و الاخلاص و المحبة و التقوى
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الإنسان وصناعة الغباء عبر العصور والأزمان2-1 / راندا شوقى الحمامصى
|