باتريك سيل، كما هو معروف، كاتب سيرة الرئيس السوري المتوفى، حافظ الأسد، وداعية متحمس لنظامه، وكاتب محترف في الصحافة السورية، واليوم كاتب مواظب في صحيفة -الحياة، واسعة الانتشار. السيد سيل لم يفتح فمه عن الوضع السوري منذ اندلاع المظاهرات والاعتصامات، ولم يجد كلمة يكتبها تعاطفا مع ضحايا النظام الأسدي، ولنقد- مجرد نقد- البطش السوري الدموي المستمر بالمدفعية والدبابات. وطبعا هو لا يكتب عن إرسال إيران مرتزقة من جيش المهدي، وعناصر من حزب الله، ومن فيلق -القدس- للمشاركة في قمع المواطنين السوريين العزل، وإرسال إيران أسلحة محرمة لنظام بشار الأسد لمواجهة مطالبة الشعب السوري بالحرية والإصلاحات الديمقراطية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
القوات الاميركية فى العراق- لماذا الاصرار على خروجها ؟؟ وكان صدام - محقا حين قال للقاضى - لا انت ولا ابوك يجيبنى لهذا المكان - لولا الامريكان / على عجيل منهل
|