حسنا فعل أبو مازن، بل كان عليه أن يقوم بهذه الخطوة منذ عشرين شهرا خلت، عند انتهاء مهمة الحكومة السابقة برئاسة فياض. حماس لن تقبل عبر التفاوض بحكومة وحدة وطنية ولا بحكومة انتقالية للشروع في إعدة بناء غزة والإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية. حماس لا تعنيها محنة سكان غزة، بل يعنيها أكثر حرصها الشديد على الالتزام بأجندتها مع سوريا وإيران وجماعة الإخوان المسلمين. وإلا لكانت قد سارعت منذ توقف العدوان على عزة بالاعتراف بأخطائها والعودة إلى الاحتكام إلى الشعب. موقف الكتلة البرلمانية الفتحاوية لا زال غامضا، فهلا تفضلت ببعض التفاصيل التي دفعتها لاتخاذ هذا الموقف من تعيين حكومة فياض. شكرا أخ علاء الدين
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لماذا اعترض الشيوعيون الفلسطينيون على حكومة سلام فياض..؟ / ابراهيم علاء الدين
|