يبدو ان الأخ الخمسي متوفقا في تحليله لمساهمة حزب الهمة في تمييع العمل السياسي الحزبين إلا أنه كان يجدر به تحليل دور حزب الهمة في ظل المشهد الحزبي الحالي خاصة الأحزاب الديمقراطية والتقدمية والتي لاتنفلت عن هذه الممارسات باستقطابها لللأعيان المفسدين وإغراقها للأحزاب بالكائنات الانتخابية وذوي النفود المالي الفاسد في أغلب الحالات وتهميش المناضلين,كما أن جل هذه الأحزاب بعيدة كل البعد عن الممارسة الديمقراطية ,حيث معظم القيادات لا تزال متشبتة بالكراسي في ظل مؤتمرات مفبركة مسبقة تدين للفقيه والولي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الخطأ الجسيم لحزب الهمة في الظرفية الانتخابية / أحمد الخمسي
|