في الواقع أنا أكتب لكي تصل كلمتي، ولدي وسائلي الخاصة أيضا لإيصالها لمن يعنيه الأمر، أما مسألة الفساد التي أشرت لها، فهو فساد خرج عن حدود التعريف العام للفساد، بل ذهب بعيدا نحو النهب كمفهوم، والسرقة كمفهوم، ولم يعد مجرد فساد كما عرفه العالم، ولي في المستقبل القريب دراسة في أنواع الفساد في العراق الذي يخرج عن كونهة فسادا كما أسلفت.. أما جدوى الكتابة، عموما الكاتب لا يفكر إن كانت كلمته ستصل أو تحدث ثورة أو لا يقرأ كتاباته أحد، فلو فكر الكاتب بهذه الطريقة فإنه سوف يصاب بالإحباط ويتوقف عن أدء دور يعتبر غاية بالأهمية بعملية بناء الأوطان والإنسان..
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من أجل إدارة أفضل للتنفيذ عقود النفط - سابعا / حمزة الجواهري
|