بداية نعترف للسيد الحريف بحقه في قول رأيه لكن في نفس الآن نؤكد له أن شعار الملكية البرلمانية الذي رفعته الحركة لا يمكن أن يتحقق إلا في إطار دستور ديمقراطي بالمعنى التاريخي لمفهوم الديموقراطية في حين أن دستور ديموقراطي و إذ كان يشكل شرطا ضروريا فإنه غير كاف لتحديد شكل النظام الديموقراطي الذي يسعى شباب الحركة إلى تحقيقه و هو ما سيساهم في نوع من التيه و عدم الوضوح و أعتقد أن الشهيد المهدي بنبركة قد اعتبر ذلك من الأخطاء القاتلة فهل سنناضل من أجل أهداف واضحة أم سنعيد تجربة الحركة الوطنية ؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حول الملكية البرلمانية / عبد الله الحريف
|